أكد السيد ميلود معصيد رئيس التعاضدية العامة للتربية الوطنية في كلمته الافتتاحية خلال الجمع العام الخامس و الخمسون المنعقد بمدينة مراكش يومي 6 و 7، أن التعاضدية تشتغل في حقل اجتماعي صرف وصحي بأبعاد إنسانية وتضامنية،لكون المجهودات التي بذلت في مجال التغطية الصحية الإجبارية كانت التعاضدية من بين المؤسسين لها ،إلى جانب دورها الريادي في مجال القطاع التكميلي .
وأوضح أن التعاضدية تواصل عملها في إطار التجاوب مع الشكايات مع تطور نسبي هم نوعيتها ،و تحديث مناهج معالجتها عقب ما أتيح لها من تقارب وانفتاح مع منخرطاتها ومنخرطيها ،إلى جانب ما أبان عنه الرصيد البشري من عزيمة ،ومابذله من مجهودات ،وما إنخرط فيه من أجل رفع القدرات علما أن الممثليات الجهوية ومكاتب الاتصال ،كان لها نصيب وإسهام ملحوظ فيما تحقق من إيجابيات من إقتراب من المنخرطين،وقرب في معالجة قضاياهم.
وأشار إلى الوضعية الجديدة للصندوق الوطني للتأمين الصحي و العلاقة المتينة التي ينبغي أن تطبع الجانبين الصندوق و التعاضديات ، في خلق التعاون الإيجابي والمثمر الذي طبع ومازال يطبع علاقة الجانبين منذ العمل بالتأمين الإجباري الأساسي عن المرض بأن يضفي هذا التحول إلى خلق دينامية جديدة وإعطاء قيمة مضافة في مجال تطوير التغطية الصحية بالقطاع العام ومواصلة تحقيق المزيد من الانجازات والوصول لأفضل النتائج.
واعتبر أن الاختصاصات المخولة للمجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي ،كمؤسسة دستورية تضطلع بمهام تشاركية في إبداء الرأي حول الاختيارات التنموية الاقتصادية والاجتماعية والتنمية المستدامة التي كانت التعاضدية كمكون أساسي ضمن باقي الفاعلين في مجال الحماية والخدمات الاجتماعية، وعضوية التعاضدية ضمن هيآت المجلس وهو مكسب كبير في الاعتراف بأدوار القطاع التعاضدي في إسهامه في السياسات الاجتماعية والدفاع عن مكتسبات التعاضد.